بالرغم من أن عقول سكان ماتريكس بيولوجيا، سليمة و حية، إلا أنهم قد وقع إغتصابهم من أمير ماتريكس و من السياسة الخاطئة له و التي تعرف بـ “إتباع التفكير السائد”. ما نلاحظه في هذا الزمان هو أن الأفكار الحرّة بدأت تختفي تاركتا الطريق للأفكار السهلة الأتية من “التفكير السائد”. كل هذا يحدث بطريقة صامتة و غير مرئية، لا لشيء إلا لأن نوعية هذا الإغتصاب ليس جسدي بل هو إغتصاب نفسي و روحي. لقد أصبح أمرا معقدا التفكير بطريقة مختلفة عن الأغلبية المشهود لهم، و إتباع الأقلية، هؤلاء الأقلية الذين يتعرضون للإنتقادات و الإتهمات، كمصدر للتخريب و العبث بالسلم العام.

“التفكير السائد” الديني العصري لا يقبل “تقرير الأقلية” ليسوع، التقرير الذي يعلمني:

ـ القضاء على فئة الائيكيين، لأجعل من كل محبّ ليسوع كاهنا.

ـ تكافئ الجنسين، للمعادلة بين أبناء الله في الكرامة و المسؤولية.

ـ القضاء على هرم التسلسل الهرمي بين شعب الله، جاعلا كل المخلوقات في نفس مستوى.

في عقلي هناك أثار من هذا العنف الصامت و الغير المرئي و بالرغم من ذلك فأنني أثبت يوم بعد يوم القوة الإخلاقية ضد الأمير المغتصب و أتباعه، لأصبح مروج نشيط لـ “تقرير الأقلية” ليسوع؟